تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
ministre showcase

السيدة الوزيرة تتباحث مع المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)

  • الرئيسية
  • مستجدات
  • السيدة الوزيرة تتباحث مع المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم وال ...
date icon

استقبلت السيدة أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة المدير العام لمنظمة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة،  يوم الاثنين 10 نوفمبر 2025، بمقر الوزارة في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

وقد تركزت المباحثات بين الجانبين أساسا حول سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي والرقمنة، إلى جانب التكوين وبناء القدرات في المهن الرقمية. كما شكل اللقاء مناسبة للتأكيد على أهمية تطوير مشاريع مشتركة تسهم في نشر الثقافة الرقمية في العالم الإسلامي، وتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في مجالات الابتكار والتحول الرقمي المستدام.

وخلال الاجتماع، أكدت السيدة الوزيرة الدور المحوري الذي تضطلع به الوزارة في إصلاح الإدارة وقيادة التحول الرقمي بالمغرب، مبرزة أن الاقتصاد الرقمي يشكل اليوم رافعة أساسية للنمو المستدام ومحفزا للتحديث. كما أشارت إلى أن الوزارة تعمل على إرساء إطار تشريعي محفّز للابتكار وداعم للمنظومات الرقمية الوطنية والإفريقية، بما يرسخ موقع المملكة كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي.

من جانبه، أشاد الدكتور سالم المالك بريادة المغرب ورؤيته الاستشرافية في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، معتبرا المملكة نموذجا إقليميا في التقدم التكنولوجي والحكامة الرشيدة. وأكد أن هذا التوجه يتماشى مع الاستراتيجية الجديدة للإيسيسكو التي تضع الابتكار والاستشراف في صميم سياسات التنمية بالدول الأعضاء، معرباً عن استعداد المنظمة لتعزيز التعاون مع الوزارة في مجالات التدريب وبناء القدرات ورقمنة الخدمات العمومية.

بينما قدم السيد قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، عرضا حول أبرز مبادرات المنظمة، من بينها “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي”، ومشروع “جامعة المعارف الجديدة” لتأهيل الشباب لمهن المستقبل، إلى جانب برامج تدريبية في الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الرقمية لبناء قدرات الدول الأعضاء.

واختتم الاجتماع بالاتفاق على تطوير برامج ومشاريع مشتركة في مجالات التدريب والابتكار والاعتماد المسؤول للتقنيات الصاعدة، دعما للتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، مع التركيز على القارة الإفريقية وتعزيز الاستخدام الأخلاقي للتقنيات الحديثة في الدول الأعضاء.

 
 

اشترك في نشرتنا الإخبارية